تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة غداً جلسة طارئة لمناقشة العدوات الصهيوني في الأرض الفلسطينية بما فيها القدس الشريف، وذلك في أعقاب فشل مجلس الأمن الدولي على مدار 3 جلسات طارئة في تبني بيان موحد يدعو إلى وقف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني.
ويأتي الاجتماع بناءً على طلب مجموعتي سفراء الدول العربية والإسلامية، في إطار الجهود السياسية التي تبذل في أروقة الأمم المتحدة للضغط على الاسرائيليين، قوة الاحتلال، لوقف عدوانها المستمر منذ عشرة أيام في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية.
وذكرت مصادر اعلامية أن هذا التحرك الدبلوماسي في الأمم المتحدة جاء في إطار متابعة المجموعة الإسلامية تنفيذ القرار الصادر عن الاجتماع الاستثنائي مفتوح العضوية للّجنة التنفيذية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي انعقد يوم الأحد الماضي ، والذي أكد أن فشل مجلس الأمن الدولي في تحمل مسؤولياته ازاء هذا العدوان ، سيحتم التوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها، بما في ذلك استئناف أعمال الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة، لوقف العدوان في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، بما يكفل توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، واتخاذ تدابير لمحاسبة قوات الاحتلال ، على جرائمها وانتهاكاتها الجسيمة لقواعد القانون الدولي وانتهاكات حقوق الإنسان وعمليات التهجير القسري.
ومن المقرر أن يتم إلقاء كلمة باسم منظمة التعاون الإسلامي أثناء انعقاد الجلسة الطارئة للجمعية العامة للتأكيد على مواقف ومطالب المنظمة بخصوص ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته تجاه وقف العدوان العسكري على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، وأن تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم .