أخفق قادة الاتحاد الأوروبي في ساعة متأخر من الليلة الماضية (الثلاثاء) في وضع اللمسات الأخيرة على برنامج "جوازات سفر اللقاح" التي تعتبرها مراكز قضاء العطلات شريان حياة حيويا لذروة الموسم السياحي المقبل.
وذكرت الرئاسة البرتغالية للاتحاد الأوروبي أن مفاوضي البرلمان الأوروبي والمفوضية الأوروبية وحكومات الدول الأعضاء سيستأنفون المحادثات غدا الخميس.
ويمكن للشهادة الرقمية أن تفتح المزيد من دول الاتحاد الأوروبي للسفر داخل التكتل بحلول أواخر يونيو، حتى مع استمرار جائحة فيروس كورونا والقلق بشأن سلالاته.
وستوضح الوثيقة ما إذا كان الشخص قد أصيب بالفعل بالفيروس، أو أنه تعافى مؤخرا من الفيروس، أو تم تطعيمه.
ويمكن أن يوفر ذلك الأساس للتنازل عن متطلبات الحجر الصحي المعمول بها حاليا للعديد من الرحلات داخل التكتل. ومع ذلك، يبقى الأمر متروكا لكل دولة من الدول الأعضاء الـ 27 لتقرر نوع الامتيازات التي تجلبها الشهادة داخل حدودها.
وقالت عضو البرلمان الأوروبي، الألمانية كورنيليا إرنست، إن المفاوضين فشلوا في الاتفاق على القضايا الجوهرية.
وقالت إرنست عقب مفاوضات الثلاثاء، إن المناقشات مازالت تدور حول نقاط رئيسية مثل طلب البرلمان الأوروبي الحصول على اختبارات مجانية للجميع.
كما رفض المشرعون الأوروبيون السماح لدول الاتحاد الأوروبي بشكل منفرد الحصول على فرصة لفرض قيود دخول خاصة بها على القادمين من دول الاتحاد الأوروبي الأخرى حتى لو كانت لديهم شهادة.