وصفت وزارة الخارجية الإيطالية اليوم بأنه (يوم تاريخي لمالي)، بفضل التوقيع في روما على الاتفاقية بين مجتمعات الطوارق في شمال البلاد، بحضور الوزير لويجي دي مايو .
ونقلت وكالة آكي الايطالية اليوم الجمعة، عن بيان لوزارة الخارجية إنه (دعماً لاتفاقيات الجزائر من أجل السلام في مالي ونتائج سلسلة الاجتماعات التي دعت إليها منظمة "آرا باتشيس" غير الربحية، والتي سمحت بزيادة كبيرة في الثقة المتبادلة بين الطرفين، تم التوقيع على هذا الاتفاق) .
واضاف البيان : ان الاتفاق (يشكل خطوة مهمة في إطار الجهود المشتركة لإعادة إطلاق الاتفاقات وإحراز تقدم في عملية تحقيق الاستقرار والتوفيق ومكافحة تدفقات الهجرة غير الشرعية في شمال مالي، في إطار جهود تحقيق الاستقرار التي تبذلها حكومة باماكو الانتقالية) .
وذكرت المذكرة أنه (علاوة على ذلك، تم يوم أمس بمقر الوزارة، قصر "فارنيزينا" التوقيع على الإعلان المشترك بين دي مايو ووزير شؤون الماليين في الخارج والتكامل الأفريقي، الحمدو آغ إلين، والذي يهدف إلى تعزيز التعاون في قضايا الهجرة والأمن) .
وأوضح بيان "فارنيزينا" أن (اللقاء الثنائي يأتي بعد شهر من زيارة الوزير "دي مايو" لمالي)، والتي (التقى خلالها ممثلي المؤسسات المحلية)، مبيناً أن (الإعلان الذي وقعه الوزيران، يندرج في سياق تعزيز التعاون الثنائي الهادف إلى مكافحة تهريب المهاجرين .. والالتزام بمساعدة السلطات المالية على تحسين إدارة تدفقات الهجرة غير النظامية من خلال الترويج لحملات إعلامية مستهدفة، تقديم خدمات المساعدة والحماية للمهاجرين المحتاجين في مالي، وتطوير فرص إعادة الإدماج الاقتصادي للمواطنين الماليين، في المناطق المعنية بالهجرة) .