أكد وزير الخارجية المغربي " ناصر بوريطة " أن التدخلات الأجنبية عمقت الأزمة الليبية ووسعت الهوة بين الفرقاء، معربا عن أمله في أن ينتهي الاجتماع التشاوري بتهيئة مجلس النواب الليبي ليلعب دوره كاملا خلال الفترة المقبلة.
وقال " بوريطة " في كلمته خلال الاجتماع التشاوري بين أعضاء مجلس النواب بمدينة طنجة بالمغرب، إن اجتماع نحو( 120 ) نائبا يمثلون مختلف مناطق ليبيا يشكل سابقة تاريخية ، لافتا إلى أن الليبيين والمجتمع الدولي يترقبون ما ستؤول إليه مشاورات أعضاء مجلس النواب الليبي.
وشدد " بوريطة " على أن الحوار الليبي الليبي هو الأساس لحل الأزمة، مؤكدا بأن هدف المملكة المغربية وهدف الليبيين هو إنهاء الانقسام والتوصل لتسوية نهائية للأزمة الليبية .
وأوضح وزير الخارجية المغربي أن اتفاق الصخيرات هو الاتفاق المرجعي للحل السياسي الليبي، مؤكدا أنهم مقتنعون بإمكانية تعديله طبقا لتطورات المشهد السياسي الحالي. وطالب " بوريطة " بتحديد موعد جلسة لمجلس النواب في ليبيا وتوحيد المناصب السيادية وفقا لاتفاق الصخيرات.