اعتبر مندوب روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي "فلاديمير تشيجوف" أن العلاقات بين بلاده والتكتل الأوروبي وصلت إلى أدنى مستوياتها في السنوات الأخيرة، بعد فرض الأخير عقوبات على موسكو بسبب حادثة تسميم المدون الروسي "أليكسي نافالني". وقال "تشيجوف" للصحفيين اليوم السبت، إن "قرار مجلس الاتحاد الأوروبي أكد أسوأ مخاوفنا، من أن العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي ستتراجع إلى أدنى مستوياتها في الآونة الأخيرة". وأضاف المندوب الروسي "تبرير هذه العقوبات، من الناحيتين السياسية والقانونية، ضعيف للغاية، أما من وجهة نظر أخلاقية، فهو ببساطة غير مقبول"، مشيرا إلى أن فرنسا وألمانيا لم تقدما، حتى لحلفائهما، أي دليل على ارتباط الأشخاص المدرجين في قائمة العقوبات بهذه القصة. وتابع "بالطبع، نحن نعتبر هذه العقوبات، كما وسابقاتها: غير قانونية وأحادية الجانب.. هناك سلطة واحدة فقط في العالم مخولة بفرض عقوبات- مجلس الأمن الدولي". واختتم تشيجوف "بلا شك، سيتم اتخاذ إجراءات جوابية مماثلة... وبما أن العقوبات شخصية، فمن الواضح أن الرد سيستهدف أيضا مجموعة من الأشخاص".