تبادلت أرمينيا وأذربيجان الأربعاء الاتهامات بشأن شن هجمات جديدة على إقليم ناغورنو قره باخ ، فيما يستمر القتال العنيف لأسبوع ثالث بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار. وقالت وزارة الدفاع الأرمينية في بيان لها إنها تحتفظ بالحق في استهداف الأهداف العسكرية الآذرية وتحركات القوات. جاء ذلك بعد إعلان الجيش الآذري أنه دمر نظام الصواريخ الأرميني المصمم لإلحاق إصابات بين السكان المسالمين وتدمير البنية التحتية المدنية. على صعيد متصل نفى المسؤولون الأرمن حتى الآن توجيه أي ضربات لأذربيجان، وهو ادعاء تعترض عليه الاخيرة. وقال المسؤولون الأرمن إن المعدات العسكرية التي ضربتها القوات الآذرية كانت موجودة على الأراضي الأرمينية خارج منطقة الصراع في ناغورنو قره باغ ونفوا استهدافهم للمدنيين. وأدانت وزارة الخارجية الارمينية محاولة أذربيجان للعدوان العسكري على أراضي أرمينياوحذرت من عواقب عسكرية وسياسية لا رجعة فيها. وقالت وزارة الدفاع الآذرية إنه ليس لديها أي أهداف عسكرية على الأراضي الأرمينية واتهمت بدلاً من ذلك أرمينيا بمحاولة توسيع جغرافية الصراع وهدد الرئيس الآذري إلهام علييف بـ "الرد العنيف" إذا قامت أرمينيا "بتنفيذ خططها لتدمير" أنابيب النفط والغاز في أذربيجان.