أعرب رئيس البرلمان العربي، " مشعل السُّلمي "، عن ترحيبه بنتائج الحوار بين وفدي مجلس النواب والمجلس الاعلى للدولة في مدينة بوزنيقة المغربية، لدفع مسار الحل السياسي للأزمة في ليبيا. وثمن " السُّلمي " في بيان ً ما انتهى إليه الحوار من اتفاق حول المعايير والآليات المتعلقة بتولي المناصب السيادية في المؤسسات الليبية بهدف توحيدها، فضلاً عن الاتفاق على معايير واضحة للقضاء على الفساد وإنهاء حالة الانقسام المؤسساتي في ليبيا، والتأكيد على خطورة التدخلات الخارجية في تأجيج النزاع الليبي. ورحب " السُّلمي " بنتائج الاجتماع التشاوري الذي عقد في سويسرا في الفترة من 7 إلى 9 سبتمبر 2020 بين الأطراف الليبية، وتوافق خلاله المشاركون على إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية خلال 18 شهراً وفق إطار دستوري يتم الاتفاق عليه، فضلاً عن إعادة تشكيل مجلس رئاسي جديد وإنشاء حكومة وحدة وطنية تمثل جميع الليبيين، وتطبيق قانون العفو الذي أقره البرلمان الليبي، وتسهيل عودة النازحين ومن يعيشون في الشتات كخطوة ضرورية لتحقيق المصالحة الوطنية الليبية الشاملة. وجدد " السُّلمي " دعمه لجهود التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة في ليبيا تحفظ سيادة الدولة الليبية على كامل أراضيها وتصون وحدتها الوطنية وتنهي جميع صور التدخل الأجنبي في الشأن الليبي الداخلي، مطالباً كافة الأطراف الفاعلة في ليبيا بمواصلة الحوار الليبي- الليبي وتحقيق ما يتطلع إليه الشعب الليبي من حياة كريمة وآمنة ومستقرة والعيش بأمان وسلام وتنمية واستقرار.