أكد الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" رفض الشعب و الدولة الفلسطينية القاطع لسياسة الضم و الاستيلاء على ااراضي الفلسطينيين التي اعلنتها مؤخرا سلطات الاحتلال. وقال عباس في كلمة له أمام الجلسة الختامية لدورة الانعقاد الرابع للبرلمان العربي، التي عقدت افتراضيا (عن بعد)، امس الأربعاء. "إننا نعتبر ضم أي شبر واحد من الأرض الفلسطينية المحتلة مرفوضاً وباطلاً، كما أننا نرفض ما يسمى بصفقة القرن وجميع المخططات الأمريكية- الإسرائيلية وما ينتج عنها". وشدد الرئيس الفلسطيني على أن "هذه الخطوة غير الشرعية سوف يترتب عليها أن يتحمل الاحتلال جميع المسؤوليات عن الأرض المحتلة وفق اتفاقية جنيف الرابعة كقوة احتلال". وقال عباس إن القيادة الفلسطينية اتخذت في اجتماعها الذي شاركت فيه جميع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، قرارات استباقية، منذ لحظة إعلان حكومة الاحتلال نيتها لضم أجزاء من الضفة الغربية لاحتلالها المباشر، مضيفا "بهذا القرار نعلن إننا في حل من جميع الاتفاقيات الموقعة مع كل من دولة الاحتلال والإدارة الأمريكية، صاحبة ما يعرف بصفقة القرن". وحث الرئيس عباس على "حشد المزيد من الاتصالات والطاقات لإيصال الرسالة للإدارة الاميركية ودولة الاحتلال بالرفض القاطع، لأي خطط أو إجراءات تقوم بها، لضم أي شبر من الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومطالبة مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة باتخاذ إجراءات فورية وحازمة لمنع تنفيذ مخططات الضم، كذلك العمل مع الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء لاتخاذ خطوات فورية وعاجلة لوقف مخططات الضم والاعتراف بدولة فلسطين".