أغلقت قوات الأمن التونسية ، الطرق المؤدية إلى مجلس نواب الشعب، بسبب الاحتجاجات التي تشهدها العاصمة.
وبحسب وسائل إعلام تونسية ، بدأ المحتجون بالتجمع في العديد من الأحياء، لا سيما في حي التضامن ، فيما وضعت القوات الأمنية الحواجز لمنع المحتجين من الوصول إلى محيط البرلمان في باردو ، وعززت من تواجدها بشكل مكثف.
ويأتي هذا الاحتجاج الشعبي إثر الإعلان عن وفاة محتج أصيب خلال اشتباكات مع الشرطة في مدينة سبيطلة ، حيث اتهمت عائلته قوات الأمن بقتله .
وبعد انتشار نبأ وفاة الشاب ، حاولت مجموعة من الشبان اقتحام مركز الشرطة في سبيطلة وإحراقه ، مما أدى إلى مزيد من الاشتباكات، كما انتشرت وحدات من الجيش التونسي لحماية المنشآت العامة والخاصة في المدينة.
يذكر أنه منذ الخميس الماضي، تشهد محافظات وأحياء عدة بالعاصمة تونس احتجاجات ليلية تخللتها صدامات مع رجال الأمن، تزامنا مع بدء سريان حظر تجول ليلي، ضمن تدابير مكافحة وباء كورونا.