أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه: "أمر بنشر آلاف الجنود المدجّجين بالأسلحة في العاصمة واشنطن لفرض الأمن والنظام فيها". ووصف ترمب الاحتجاجات التي تشهدها أمريكا منذ عدة أيام بأنّها "إرهاب داخلي"، وذلك بعيد صدور تقرير لأطباء شرعيين كلّفتهم عائلة جورج فلويد بتشريح جثته، خلص إلى أن الأميركي الأسود الذي توفي خلال توقيفه على يد شرطي أبيض الاثنين الماضي قضى اختناقاً. ونعت ترمب بعض حكّام الولايات الأميركية بـ "الضعفاء" في مواجهة أحداث العنف خلال الاحتجاجات، متهما إياهم بالضعف في مواجهة أحداث العنف، ودعاهم لأن يكونوا الطرف الأقوى في الأحداث، وقال: "إن لم تكونوا تفعلون هذا، فإنكم تضيعون وقتكم سدى". بدوره، اتّهم المرشّح الديمقراطي للرئاسة الأميركية، جو بايدن، الرئيس الجمهوري ترمب بأنّه "يستخدم الجيش ضدّ الشعب الأميركي" ويستخدم الغاز المسيّل للدموع ضد "متظاهرين سلميين"، وكل هذا لمجرد الترويج لنفسه. وفرض رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلاسيو حظر تجول ليلي في المدينة اعتبارا من الاثنين بسبب أعمال الشغب.