دعت كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، جميع الأطراف السياسية الفاعلة في بوروندي إلى الامتناع عن كل أنواع العنف وخطاب الكراهية، واللجوء إلى الحوار، لإجراء انتخابات توافقية وسلمية. وهذه الانتخابات التي ستجرى الأربعاء ، ستكون أول استحقاق رئاسي تنافسي، منذ اندلاع الحرب الأهلية في بورندي عام 1993. وأعربت المنظمتان، في بيان مشترك، عن القلق بشأن تقارير عن ترهيب واشتباكات عنيفة بين أنصار الأطراف المتنافسة في الانتخابات، داعيتين جميع الأحزاب السياسية إلى التقيد الصارم بمدونة قواعد السلوك التي وقعتها، خلال شهر ديسمبر الماضي. وحثت جميع الكيانات المشاركة في تنظيم انتخابات اليوم ، وقوات الدفاع والأمن ووسائل الإعلام المملوكة للدولة، على المساهمة الكاملة في الحفاظ على بيئة مستقرة وسلمية، باعتبار ذلك شرط مسبق لإجراء انتخابات حرة وشاملة ونزيهة وشفافة وذات مصداقية في بوروندي. كما دعتا السلطات إلى إيجاد بيئة آمنة تسمح للشعب بممارسة حقوقه السياسية والمدنية في التسامح والسلام والقبول المتبادل. وشددت المنظمتان على أهمية سعي السلطات البوروندية إلى الحفاظ على صحة مواطنيها، من خلال وضع تدابير وقائية ضد خطر جائحة كورونا، معربتان عن دعمهما لشعب وحكومة بوروندي في توطيد السلام وبناء مستقبل مزدهر. ويخوض هذه الانتخابات 6 مرشحين، إضافة إلى جانب مرشح الحزب الحاكم (المجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية-قوى الدفاع عن الديمقراطية).