وقام الباحثون بدراسة الرابط بين عادات اوقات الفراغ والنشاط الجسدي المنزلي وخصائص النوم لاكثر من 52 امرأة ( تتراوح اعمارهن من 54 لى 63 عام ) والمصابات بالاعراض الحركية الوعائية الناتجة عن انقطاع الدورة الشهرية.
ولاحظ الباحثون وجود رابط واضح بين زيادة النشاط في اوقات الفراغ وزيادة احتمال تصنيف جودة النوم كجيدة.
كما وجدوا رابط بين النشاط الجسدي المنزلي وزيادة ملائمة خصائص النوم بشكل اكبر بما في ذلك اقل عدد مرات للاستيقاظ خلال الليل.
وعند إجراء التحاليل المتقدمة لهذه النتائج وجد الباحثون أن زيادة النشاط الجسدي ارتبط بتحسين جودة النوم للنساء البيضاوات وغير المصابات بالسمنة.
وقال الباحثون أن زيادة مستويات عادات النشاط الجسدي وخاصة النشاط الجسدي في غير اوقات الفراغ كان مرتبط بخصائص نوم اكثر ملائمة وبجودة اكبر.
واوضح الباحثون أنه بالنظر للتأثير الممكن للنشاط الجسدي على النوم وحتى على مستويات متوسطة التي تتمثل بالنشاط الجسدي المنزلي قد تكون مهمة للنساء المصابات بالاعراض الحركية الوعائية وهي مجموعة لديها احتمال كبير للاصابة بمشاكل النوم.