يتوجه الناخبون في غينيا بيساو لصناديق الاقتراع يوم الأحد في جولة إعادة في انتخابات الرئاسة بين رئيسي وزراء سابقين تعهد كلاهما بتحقيق الاستقرار في ذلك البلد المضطرب بغرب أفريقيا. وأخفق الرئيس الحالي جوزيه ماريو فاز في الوصول للجولة الثانية بعد رئاسته للبلاد خمس سنوات شابها إقالة عدة رؤساء حكومات وبرلمان يكاد لا يعمل واضطرابات استمرت أسابيع خلال فترة الاستعداد للجولة الأولى من الانتخابات. وقال كل من المرشحين في جولة يوم الأحد إنه في حالة انتخابه سيعمل على التغلب على مأزق سياسي تشهده البلاد منذ فترة طويلة وتحديث البلاد التي يبلغ عدد سكانها 1.6 مليون نسمة والتي شهدت تسعة انقلابات أو محاولات انقلاب منذ استقلالها عن البرتغال عام 1974.ويعتبر دومينجوز سيموز بيريرا (56 عاما)الذي ينتمي للحزب الحاكم المرشح الأوفر حظا بعد حصوله على 40 في المئة من الأصوات خلال الجولة الأولى التي جرت في 24 نوفمبر . ومن المتوقع أن تعلن مفوضية الانتخابات النتيجة المؤقتة لجولة اليوم الأحد يوم الأربعاء القادم .