دافعت الحكومة الصينية عن التطبيق "الصارم" للاتفاق النووي من جانب إيران في مواجهة العقوبات "أحادية الجانب" من الولايات المتحدة والرامية إلى "تصعيد التوتر" في الشرق الأوسط.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، ينج شونج، في مؤتمر صحفي "نرفض الأعمال الأمريكية التي تؤدي إلى تصعيد في التوتر بشأن الاتفاق النووي مع إيران".
وتأتي هذه التصريحات بعد عام من انسحاب الولايات المتحدة مما تسمى الخطة المتكاملة للتحرك المشترك، الموقعة أيضا من روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا.
من جهته أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن ايران ستقلل من الالتزام بتعهداتها في الاتفاق النووي، ومنح مهلة 60 يوما لباقي الدول الموقعة على الاتفاق للالتزام بمطالب إيران.
وقال روحاني في كلمة متلفزة أن بلاده لن تبيع اعتبارا من الآن اليورانيوم المخصب أو الزائد من المياه الثقيلة وأنها تطالب بالعودة للوضع السابق لوضع العراقيل على معاملات النظام المصرفي الإيراني وبيع النفط.