أعدي لطفلكِ ركنًا للهوايات في غرفته، إذ يمنح وجود هذا الركن لطفلكِ فوائد عدة على المستويين الصحي والنفسي.
لهذا سنقدِّم أبرز الآثار الإيجابية التي يتركها اللعب على شخصية الصغار لمنحهم وقتًا كافيًا للترفية واللهو، حسب «سوبر ماما».
تطوير مهارات الأطفال وتحفيز نمو الدماغ: حلل عالم النفس، إدوارد فيشر، 46 دراسة أُجريت على لعب الأطفال، ووُجد أن اللعب أسهم في تطوير مهارات الأطفال البصرية ولغتهم، وساعد أيضًا في انخفاض مشكلاتهم الاجتماعية والعاطفية، إضافة إلى تحفيز نمو الدماغ وتحسين أدائه، خاصة المناطق المرتبطة بالتعلم والذاكرة.
تنمية التفكير الإبداعي للأطفال: أظهر عديد الدراسات وجود أكثر من علاقة ما بين اللعب ونمط التفكير الذي يولد الأفكار الإبداعية، ويساعد على استكشاف عدة حلول ممكنة للمشكلات المختلفة.
مساعدة الأطفال على التحكم في انفعالاتهم: بعض الألعاب تعلم الطفل كيفية السيطرة على نفسه والتحكم في انفعالاته وعواطفه، ومقاومة رغبته في الاستيلاء على لعبة من أخته أو أخيه، وهي أمور تجعل الصغير يتصف بالمرونة، كما أنها مفيدة لصحته العقلية في المستقبل.
تنمية المهارات الحركية والاجتماعية للأطفال: تسهم بعض الألعاب في تنمية المهارات الحركية للأطفال، وقوتهم البدنية وقدرتهم على التحمل، وتشجيعهم على ممارسة التمارين الرياضية، خاصة أن غالبية الصغار هذه الأيام يميلون لاستخدام الألعاب الموجودة على الهواتف المحمولة.
كما يمكن للآباء والأمهات تطوير المهارات الاجتماعية للصغار من خلال اللعب، لأن الأطفال الذين يقبلون على اللهو وقضاء أوقات طويلة في الأنشطة الترفيهية، يكونون أكثر سعادة وقدرة على التكيف وتعاون وشعبية عن غيرهم.