كشف وزير الصحة في حكومة الوفاق الوطني الدكتور " أحميد بن عمر " عن أن العمل جارٍ لتذليل كافة العراقيل والصعاب من أجل زراعة الأعضاء داخل ليبيا، ما يرفع المعاناة على المواطنين. وأكد " بن عمر " خلال زيارته التي قام بها إلى مستشفى طرابلس المركزي والمركز الوطني لزراعة الأعضاء، أن العمل سيكون على دعم البرامج الوطنية كزراعة الأعضاء والجراحات الكبرى وأمراض السكري وغيرها من التخصصات الدقيقة. وبعد الاطلاع على سير العمل والخدمات المقدمة للمترددين على المستشفى، وقف الوزير مع مدير المركز الوطني لزراعة الأعضاء " منير أبو ظهير"، وبحضور وزير العدل المفوض "محمد لملوم" ورئيس المجلس العلمي لتخصص الجراحه العامة بالمجلس العربي للاختصاصات د."احويش فرج احتويش" على عملية زراعة كلى، أجريت بالمركز وتكللت بالنجاح. وأشاد الوزير بـالاهتمام الشديد من قبل الأطباء والتمريض والعاملين في مركز زراعة الأعضاء وجديتهم فى الدعم والمساعدة في توطين العلاج داخل ليبيا. وقال " بن عمر " إن وزارة الصحة بحكومة الوفاق تعمل قدر الإمكان على اتجاهين، الأول حل المعضلات والأزمات الموجودة، مثل نقص الأدوية ونقص التمريض، ونحاول إيجاد حلول لهذه المشاكل، فيما يحتاج الجانب الثاني التخطيط طويل الأمد إلى شغل. وتابع: "نحن نتعاون مع مركز تطوير النظام الصحي في ليبيا من أجل التعديل في هيكليات عمل الوزارة , بحيث يخدم القطاع على المدى الطويل، وسنعمل بنظام البرامج الوطنية، وسيكون لدينا برنامج وطني لأمراض السكر وزراعة الكلى وزراعة الأعضاء".