وقع الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" أمرا تنفيذيا أمس الأربعاء يلغي نهجا يلزم مسؤولي المخابرات الأمريكية بالإبلاغ عن القتلى المدنيين الذين يسقطون في ضربات الطائرات المسيرة خارج مناطق الحروب ، ويعود هذا النهج إلى عهد الرئيس السابق باراك أوباما.
وأقر أوباما هذه السياسة في 2016 في إطار مسعى لإضفاء مزيد من الشفافية بشأن هذه الضربات بعد أن لجأ لاستخدامها بشكل متزايد ضد الإسلاميين المتشددين.
وقال مسؤول بالإدارة الأمريكية "هذا الإجراء يلغي متطلبات الإبلاغ الزائدة عن الحاجة ، المتطلبات التي لا تعمل على تحسين شفافية الحكومة بل بالأحرى تصرف انتباه المتخصصين في مجال المخابرات عن مهتمهم الأساسية".
وأضاف المسؤول "حكومة الولايات المتحدة تتعهد تماما بالامتثال لالتزاماتها بموجب قانون الصراع المسلح والمتمثل في التقليل إلى أقصى حد ممكن من الخسائر في صفوف المدنيين والاعتراف بالمسؤولية عندما ترتكب ذلك بكل أسف خلال عملياتها العسكرية".