أبدت المؤسسة الوطني للنفط الشروط الواجب مراعاتها لإعادة فتح حقل الشرارة النفطي بجنوب ليبيا والذي اقفل بسبب القوة القاهرة نتيجة استيلاء مجموعة مسلحة على الحقل وعرقلة مهام العاملين فيه خلال الأيام الماضية . جاء ذلك خلال اجتماع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق أمس الإثنين بطرابلس مع مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة . وذكر موقع المؤسسة على الشبكة الدولية ان رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، خلال اجتماعه برئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج اطلعه على الإجراءات التي تم مناقشتها بشأن إعادة فتح حقل الشرارة النفطي. وأعرب الطرفان عن أملهما تسريع حلحلة الأزمة واستئناف عمليات الإنتاج. كما شدد رئيس مجلس الإدارة على ضرورة تقديم ضمانات إضافية لسلامة العاملين ووضع ترتيبات أمنية بديلة قبل إعادة فتح الحقل. و"أكد السراج على تقدير جميع الليبيين للجهود والتضحيات التي يقوم عاملو قطاع النفط والغاز ببذلها لبناء مستقبل ليبيا" . حسب الموقع الذي اضاف إن الجانبين خلال الاجتماع الذي عُقد بطرابلس، يوم الاثنين الموافق 24 ديسمبر 2018، على أنّ سلامة موظفي المؤسسة تعتبر أولوية ملحّة، مشددين على ضرورة إبعاد كل المتورطين في أعمال العنف أو التهديد ضد العاملين عن الحقل" . ونقل عن صنع الله في هذا السياق قوله: " لا يمكن بأي حال من الأحوال السكوت عن التهديدات التي يتعرّض إليها موظفو المؤسسة. إن المؤسسة الوطنية للنفط على استعداد تام لفتح الحقل في حال تم الإشراف بشكل سليم على جهاز حرس المنشآت النفطية وإعادة تكليف وحدات دعم الشركة، وتنفيذ الإصلاحات الرئيسية" .