حضر وزير الخارجية بحكومة الوفاق الوطني محمد سيالة بمقر الوزارة بطرابلس الثلاثاء جانبا من الاجتماع الذي قدمت خلاله ادارة المعاهدات الدولية عرضا حول الانتهاء من المرحلة الاولى للارشفة الالكترونية للمعاهدات والاتفاقيات الثنائية المبرمة بين ليبيا ودول العالم .
واكد السيد الوزير ان اجتماع اليوم جاء للاطلاع على المرحلة التي نفذتها ادارة المعاهدات بوزارة الخارجية والتي تهتم بالمعاهدات بالاتفاقيات والمحاضر المبرمة بين ليبيا والدول الاخرى فيما يتعلق بالمرحلة الاولى من اعمال الارشفة لهذه الاتفاقيات والمعاهدات .
وشدد السيد الوزير على ضرورة ان تحفظ صورة من كل المعاهدات والاتفاقيات المبرمة بين ليبيا والدول الاخرى في مكان آمن جدا مايسمى بالازمات بمايمكن الدولة الليبية للرجوع اليها عند الحاجة .
ودعا سيالة الى عدم احتكار المعلومة الخاصة بالدولة في كل الوزارات لدى عدد معين من الموظفين قد تكون في بعض الاحيان لاسباب شخصية ‘مشيرا الى انه في ظل توفر الارشفة واعتمادها على التصنيف المتعارف عليه وهي المعاهدات وهي الاعلى بين الدول ثم الاتفاقيات فالاتفاق فمذكرة التفاهم واخيرا محضر الاجتماع يمكن الوصول الى المعلومة بسرعة ودون عناء .
كما دعا السيد الوزير الى اعداد كوادر فنية مدربة في مجال الميكنة وتسهيل تبادل المعلومات بين الوزارات في الدولة الليبية وللحفاظ على الوثائق وفهرستها وحفظها في خزائن مضمونة ومعدة لهذا الغرض باعتبارها ارشيف للحاضر وللمستقبل .
واشار سيالة الى ضرورة اعداد مرجعية لتوحيد المعلومة بين كل موظفي الدولة في الداخل والخارج كونهم يمثلون ليبيا وان يتم ادخال كل مايتعلق باتفاقيات الحدود لاهميته القصوى في الارشيف الخاص بالدولة .
واختتم سيالة كلمته بالتاكيد على ان الميكنة هي اساس نجاح الادارة في هذا العصر وعن استعداد الوزارة للاضطلاع بمسؤولياتها تجاه هذا العمل الوطني في توفير كل الامكانيات للحفاظ على ارشيف الدولة للاجيال الحاضرة والقادمة .
وكان الاجتماع الذي حضره وكيل الوزارة وعدد من مدراء الادارات ورؤساء الاقسام قد استهل بتقديم عرض مرئي حول الانتهاء من المرحلة الاولى من عملية الارشفة التي سيتم من خلالها الاطلاع على مايتم حفظه بالشؤون القانونية والحصول على المستند بالسرعة الممكنة .