كشف المهندس مصطفى صنع الله رئيس مجلس ادارة المؤسسة الوطنية للنفط أن المؤسسة شرعت في وضع خطط لاستقطاب الاستثمارات الكبيرة الحجم من أضخم الشركات العالمية. حيث جاء هذا التصريح خلال افتتاح القمة الليبية الأوروبية الأولى للنفط والغاز المنعقدة في فيينا موضحاً في كلمة ألقاها عن طريق الدائرة المغلقة من مقر المؤسسة الوطنية للنفط بطرابلس أن الباب مفتوح للشركات العالمية للمساهمة في إعادة تأهيل البنية التحتية للحقول والموانئ النفطية واستحداث مشاريع تنموية في ظل المنافسة الشريفة ووفق للأطر القانونية القائمة. كما شدد السيد صنع الله على أهمية القمة وتبادل المعرفة لمساعدة المؤسسة في تحقيق هدفها الذي يكمن في زيادة الإنتاج إلى أكثر من 2 مليون برميل في اليوم بحلول عام 2022. وفي تعليقه على مجريات الأحداث الأخيرة في خليج سرت أكد صنع الله أن المؤسسة الوطنية للنفط الشرعية ومقرها العاصمة طرابلس والمعترف بها لدى منظمة البلدان المصدرة للنفط، الأوبك، ومن قبل المجتمع الدولي هي المسؤولة عن عمليات الانتاج والتصدير للنفط الليبي، تحت رقابة حكومة الوفاق الوطني، منادياً بعدم الالتفات إلى المؤسسات غير الشرعية والموازية التي تسعى إلى تقسيم قطاع النفط والدولة الليبية وادانتها، ومعرباً في الوقت ذاته عن أمله في التوصل إلى حل سريع للأزمة الحالية والسماح للمؤسسة الوطنية للنفط في مواصلة دعمها لمصدر قوت الليبيين دون قيود.