اتخذت المؤسسة الوطنية للنفط مجموعة من الإجراءات الجديدة للرفع من مستوى الأمن الصناعي لقطاع النفط في ليبيا، وذلك تبعا لاجتماع كان قد عقد بمدينة طرابلس الاثنين 14 مايو 2018 بين مدراء الأمن بالمؤسسة و10 شركات نفط أجنبية. هذا وقد حضر الاجتماع أيضا مدراء إدارات الأمن الصناعي بالمؤسسة وشركة زلاف وبعض من شركاء المؤسسة مثل “أو أم في” وشلمبرجير وريبسول وفنترسال والشركة البولندية للنفط والغاز وتوتال وستات أويل وسانكور وبيكر وإيني. كما يجدر الذكر بأنّه سيتم تقييم الأوضاع الأمنية لمختلف مواقع انتاج النفط في ليبيا، كلّ على حدى، من طرف لجنة متخصصة تم تشكيلها من قبل المؤسسة الوطنية للنفط وشركائها، وذلك من خلال استعمال مركز للرصد الإلكتروني والاستعانة بخبرات موظفي الأمن بالشركات المحلية والشركاء. بالاضافة إلى ذلك، سيتم تعيين ثلاث فرق للعمل على تحديد العناصر الأساسية التي ترتكز عليها تقارير الحوادث الأمنية والتطرّق إلى مختلف آليات الإبلاغ التي يمكن اعتمادها. كما أنّه من بين مهام هذه اللجنة كذلك، تحديد الحد الأدنى من المتطلبات الأمنية اللازمة في مواقع الإنتاج. افتتح الاجتماع خالد بوخطوة مدير الإدارة العامة للصحة والسلامة والأمن والبيئة والتنمية المستدامة بالمؤسسة الوطنية للنفط، حيث رحب بالحضور وأكد على أهمية الأمن في قطاع النفط، كما أشار إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الإدارة العليا بالمؤسسة لكلّ من الأمن وظروف العمل. هذا وركّز بوخطوة على أهمية الدور الذي يلعبه العاملون بإدارات الأمن الصناعي، وضرورة بذل مزيد من الجهد للتواصل بطريقة أفضل، وذلك في سبيل تحسين الوضع وتكريس التعاون والحد من المخاطر الأمنية.