تواصلت فعاليات الملتقى السياحي الثقافي الأول للبلديات الحدودية نالوت وازن ذهيبة، حيث احتضنت بلدية وازن فعاليات اليوم الثاني للملتقى بحضور أعضاء اللجنة التسييرية للهيئة العامة للثقافة عبدالحكيم القيادي، وأكرم الكاتب، وعمران شنيشح مدير إدارة المراكز والبيوت الثقافية، ومديرة مكتب ثقافة الطفل حياة بن غارات، رفقة عميد بلدية وازن، ومدير مكتب الثقافة وازن سالم أحمد سعد، ومدير مكتب الثقافة غريان محمد الأسود، ومدير مكتب الثقافة الزنتان جمال هابيل، ومدير مكتب الثقافة كاباو مراد مخلوف، وعدد من عمداء البلديات المجاورة، والكاتب العام لبلدية ذهيبة، ورئيس الهيئة العامة للسياحة والوفد المرافق له، وممثل للمركز الدولي للتنمية المحلية والحكم الرشيد بتونس، ومدير مديرية أمن نالوت، والفريق الإعلامي بالهيئة العامة للثقافة وعدد من موظفي الهيئة، وجمع غفير من أهالي وازن، ووسائل الإعلام المغطية للحدث. بدأت فعاليات الملتقى بآيات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني، تلى ذلك إلقاء العديد من الكلمات كان أهمها كلمة الهيئة العامة للثقافة التي القاها عبد الحكيم القيادي حيث شكر أهل وازن على هذا الملتقى الذي يؤكد على ثقافة التلاحم والارتباط، ويثبت مدى أصالة ليبيا وتاريخها. تلى ذلك كلمة لمدير مكتب الثقافة وازن سالم امحمد عيسى الذي شكر الحاضرين وكل من قام بجهد لإنجاح هذا الملتقى، وأكد عيسى على ضرورة إعادة صياغة حواس المجتمع وتنقية أسماعه من أصوات الرصاص والقذائف، وذلك لايتأتى إلا من خلال هذه المهرجانات الثقافية والفنية وإستمرارها للم الشمل وجبر الخواطر. كما وألقى عميد بلدية وازن كلمة أكد فيها على عمق العلاقات بين البلدين مؤكدا على حاجتنا لمثل هذه الملتقيات للتواصل. وقدمت خلال الملتقى في يومه الثانى عروض فنية وغنائية لفرق شعبية من تونس وليبيا، ولوحات تراثية ثقافية وعروض مسرحية عن الأم، وعن اللحمة الوطنية، إضافة لعروض للزي التقليدي والعرس في مدينة وازن جسّده أطفال المدينة، وعروض للرسوم التشكيلية، ومعرض للمقتنيات الشعبية. وكان ختام فعاليات الملتقى في وازن بحفل فني ساهر أحياه عدد من الفرق الشعبية من تونس وليبيا. هذا وتستقبل مدينة نالوت اليُوم الثلاثاء فعاليات اليوم الثالث والأخير للملتقى.