تعلن المؤسسة الوطنية للنفط حالة القوة القاهرة على حقل الفيل الذي تشغله شركة مليتة للنفط والغاز اعتباراً من يوم الجمعة الموافق 23 فبراير 2018 وإطفاء الحقل وإخلائه من العاملين وذلك بعد تفاقم الوضع الأمني وقيام ما يعرف بحرس المنشآت النفطية فرع فزان بتهديد العاملين ودخول المكاتب الادارية بالحقل والعبث بالأوراق الرسمية لإدارة الحقل وإطلاق الرصاص في الهواء. وأكد المهندس مصطفى صنع الله رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط أن سلامة وأمن العاملين تمثل الأولوية بالنسبة للمؤسسة وتعد أهم من إنتاج النفط، مضيفاً بأن الجهاز يتبع وزارة الدفاع حتى الآن وهي الجهة المختصة بتلبية مطالبهم وليس للمؤسسة الوطنية للنفط علاقة بذلك. ولكن تقوم المؤسسة الوطنية للنفط بتزويد افراد الحرس المتواجدين بالحقل بالتموين والوقود ولكنها لا تستطيع أن تقوم بتزويد المئات ممن يدعون انهم حرس في مناطق بعيدة خارج نطاق عمليات قطاع النفط وليس لقطاع النفط اي علاقة بهم خصوصا لأن أعدادهم في تكاثر مستمر. وطالب مصطفى صنع الله من الجهات التي تشرف على جهاز حرس المنشآت النفطية أن تجد حل سريع لتصرفات بعض الأفراد وضرورة إعادة تنظيم الجهاز ليكون جهازا فاعلا في حماية المنشآت النفطية. كما أضاف بأن المؤسسة الوطنية للنفط ستلاحق بكل الطرق القانونية المتاحة كل من تسبب في افزاع العاملين وارهابهم. و أكد مصطفى صنع الله بأن المؤسسة الوطنية على تواصل مع كل القيادات الاجتماعية لقبيلة التبو لإيجاد حل لعودة الهدوء للحقل واستئناف العمليات في اقرب وقت ممكن.