أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن ترحيبها لما دعا إليه الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام مجلس الأمن الدولي، مؤكدة على ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، خاصة من خلال حل الدولتين وذلك استنادا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
ودعت الأمانة العامة كافة الأطراف الدولية المعنية إلى تنفيذ ما جاء في الخطاب من مقترحات لا سيما عقد مؤتمر دولي للسلام بمشاركة كافة الأطراف الدولية الفاعلة، وإطلاق عملية سياسية برعاية متعددة الأطراف، في إطار زمني محدد، لحل جميع قضايا الوضع النهائي، وقبول دولة فلسطين عضواً كاملاً في الأمم المتحدة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967م وعاصمتها
القدس الشرقية.
وأكدت الأمانة العامة أن هذه المقترحات تنسجم مع رؤى ومواقف منظمة التعاون الإسلامي والتزامها بدعم جهود المجتمع الدولي الرامية لتحقيق السلام الشامل والدائم في المنطقة.