عقدت الجمعية العمومية للشركة الوطنية لحفر وصيانة آبار النفط اجتماعها السنوي بمقر المؤسسة الوطنية للنفط برئاسة المهندس مصطفى صنع الله رئيس الجمعية العمومية للشركة وبحضور كامل اعضائها .
وتناول الاجتماع بكلمة لرئيس الجمعية العمومية ثمّن فيها جهود العاملين بالشركة في مختلف الحقول النفطية للمحافظة على سير عمليات الشركة بالرغم من الظروف الصعبة التي مرت بها الشركة طيلة السنوات الثلاث الماضية نتيجة عدم توفر ميزانيات لاعمال الحفر مما أدى إلى تقليص مشاريع الحفر خلال تلك الفترة مما انعكس سلبا على الوضع المالي للشركة وكذلك الأوضاع الأمنية في
تلك الفترة وما مرت به الشركة من سرقة وتخريب لمعدات الحفر والصيانة.
ونوه صنع الله إلى أن مجلس إدارة المؤسسة قرر اعتماد العديد من مشاريع الحفر وصيانة الآبار تصل الى 80 بئر لعدد من الشركات المشغلة التابعة للمؤسسة من ضمن برامج الشركة الوطنية للحفر لسنة 2018، وذلك في خطوة لدعم هذه الشركة باعتبارها إحدى الشركات الوطنية الرائدة في هذا المجال. ومن المتوقع أن تكون السنة 2018 سنة استثنائية للشركة و ستنعكس إيجابيا و بشكل جذري على أوضاعها المالية والوظيفية في حال استقرار الظروف الأمنية في البلاد.
كما أكد صنع الله على حرص المؤسسة الدؤوب وشركاتها على تطبيق سياسة المحافظة على البيئة في المناطق المحيطة بعمليات الحفر وتطبيق تعليمات ولوائح الأمن والسلامة قبل كل شيء معتبرا أن المحافظة على سلامة العاملين أهم من تحقيق مكاسب في الانتاج. مشيراً الى ضرورة الاستفادة من الأخطاء السابقة في هذا الخصوص.
من جانبه اوضح محمود ابوسرويل رئيس لجنة ادارة الشركة الوطنية للحفر أن الشركة تتطلع الى تحقيق اهدافها في العام 2018 من خلال تحسين الأداء والارتقاء بمستوى العمل في كافة النواحي والتركيز على برامج التدريب موضحا بهذه الخصوص الى ان الشركة أنشأت المركز الوطني للتدريب والتي من ضمن مهامه التدريب على اي عارض قد يحصل أثناء العمل كالسيطرة على فوران الآبار، كما ان العمل جارٍ على انشاء أحواض للتدريب الداخلي على عمليات الانقاذ البحري استعداداً لمباشرة العمل في نشاط الحفر البحري وهذه
البرامج بالتأكيد ستعمل على تعزيز امكانيات الشركة .
واشار رئيس لجنة الادارة الى ان الشركة قامت بإعداد خطة مواصفات لصيانة الآبار النفطية وفق الميزانيات المتاحة وهذه الخطة تستهدف ما يقارب 80% من الحقول النفطية.