أعلن رئيس الوزراء الإيطالي، باولو جينتيلوني أنَّ حكومته ستبدأ في الأسابيع المقبلة «بعد الحصول على موافقة البرلمان» مهمة تدريبية لقوات الأمن في النيجر المشارِكة في القوة المشتركة من دول الساحل الخمس.
وقال جينتيلوني في ختام قمة دول الساحل الأفريقي بفرنسا، التي جمعته والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا مع قادة دول الساحل الأفريقي النيجر وبوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا، «إن التواجد بين الدول التي تدعم تحالف الساحل هو مصلحة وطنية وكذلك أوروبية».
وأضاف: «نحن ندرك أنَّ استقرار منطقة الساحل وقدرتها على الذود والدفاع عن الأمن ومكافحة الإرهاب هو أساسي بصفة مطلقة للمنطقة بأسرها».
وأشار جينتيلوني إلى أن إيطاليا يجب أن تكون على بيّنة من الاهتمام المتزايد، الوطني والأوروبي، لتكون أكثر حضورًا في تلك المنطقة.