أقيمت اليوم بطرابلس ورشة عمل بعنوان (آلية الخطاب السياحي: التداعيات والتحديات) وذلك تحت اشراف الهيئة العامة للسياحة.
ونظمت الورشة كلية الدراسات العليا للعلوم الأمنية التابعة لوزارة الداخلية ، بالتعاون مع قسم الدراسات السياحية بجامعة طرابلس .
وتناولت هذه الورشة عدد من المحاور أهمها دور الأمن في دفع عجلة التنمية السياحية في ليبيا ، ومدى توفر اشتراطات الأمن والسلامة والحماية بالمواقع الأثرية ،والتشريعات السياحية بين الجمود والتطوير.
كما تناولت المحاور مستقبل السياحة في ليبيا بين الواقع والطموح ،والمرشد السياحي ماله وما عليه، والاستثمار السياحي وأثره في دعم السياحة ،والإعلام السياحي وأثره في النشاط السياحي، وسرقة وتهريب الآثار.
وحضر الورشة رئيس الهيئة العامة للسياحة المكلف ومدير كلية الدراسات العليا للعلوم الامنية ورئيس قسم الدراسات السياحية بجامعة طرابلس وعدد من رؤساء الأجهزة والمصالح والإدارات بوزارة الداخلية والهيئة العامة للسياحة ، وطلبة الكلية وأعضاء هيئة التدريس.