أعلن الرئيس الأمريكي " دونالد ترامب "اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ووصف ترامب هذا التحرك بأنه "خطوة متأخرة جدا" من أجل دفع ماسماها عملية السلام في الشرق الأوسط والعمل باتجاه التوصل إلى اتفاق دائم.
وطالب ترامب وزارة الخارجية الأمريكية ببدء الاستعدادات لنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس.
وردا على الإعلان، انتقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخطوة، معتبرا أنها تمثل "إعلاناً بانسحاب الولايات المتحدة من ممارسة الدور الذي كانت تلعبه خلال العقود الماضية في رعاية ماأسماها عملية السلام".
وجاء قرار ترامب بالرغم من اعتراضات حكومات في العالم الإسلامي، بينها حلفاء للولايات المتحدة.
وبنقل السفارة يوفي ترامب بتعهد ألزم نفسه به أثناء حملته في سباق الرئاسة الأمريكية.
وتعقيبا على الإعلان، قال الأمين العام للأمم المتحدة " أنطونيو غوتيريس " إن هذه "لحظة قلق بالغ".
وأضاف "لا يوجد بديل عن حل الدولتين. لا توجد خطة بديلة".
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه لا يؤيد الخطوة، داعيا في الوقت نفسه إلى الهدوء.
ومن جهتها، اعتبرت الحكومة الأردنية أن قرار ترامب يمثل "خرقا لقرارات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة".
بدورها، أعربت الحكومة المصرية عن استنكارها لقرار ترامب. وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إن القرار "يعد مخالفا لقرارات الشرعية الدولية"، وأعربت عن "قلق مصر البالغ" من التداعيات المحتملة على استقرار المنطقة ومستقبل عملية السلام ، بحسب البيان .