يشكل برنامج الصواريخ الباليستية الذي تتبعه كوريا الشمالية وإيران، قلق العديد من الدول، من بينها الولايات المتحدة، التي تعمل على تطوير تقنيات تمكنها من اعتراض وتدمير الصواريخ الباليستية في الجو.
ويمكن لوزارة الدفاع الأميركية اعتماد تقنية تعرف بـ "الحركية" (Kinetic) لاعتراض صواريخ كوريا الشمالية أو إيران الباليستية في المستقبل.
ويتم تزويد طائرات "إف - 35" التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن، بأربعة صواريخ جو - جو متوسطة المدى من طراز "رايثيون إيه إم – 120"، لاعتراض وتدمير الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، التي قد تشكل خطرا على الولايات المتحدة.
وتعد هذه التكنولوجيا غاية في التطور، وتجعلها محط أنظار الكثير من الحكومات بهدف شرائها.
وقد ذكر موقع أفييشن ويكلي أنه في نوفمبر الماضي، وفي اجتماع عقد في واشنطن استضافه تحالف الدفاع الصاروخي الأميركي، دعم أعضاء من الحزب الجمهوري المفهوم الذي يفيد باستهداف طائرات إف - 35 الصواريخ قبل خروجها من الغلاف الجوي بحمولتها النووية المدمرة.
وقال عضو الحزب الجمهوري عن ولاية كاليفورنيا خلال الاجتماع، إن عرض كوريا الشمالية لا يزيد عن 120 كم في بعض الأماكن، وضمن نطاق صاروخ "إيم-120D"، كما يمكن استهداف الصواريخ الإيرانية من عدة مناطق في الخليج العربي في حال إطلاقها، وخلال ثوان معدودة، على حد تعبيره.