لا تعد الحمى والحرارة أمراضًا بحد ذاتها، إنما هي أعراض تشير إلى أن الجسم مشغول بمواجهة الفيروسات التي تهاجم جهاز المناعة.
تتراوح درجة حرارة الجسم الطبيعية بين 36 و 37.5 درجة مئوية. لذا بالإمكان اعتبار أن الطفل يعاني الحمى إذا وصلت درجة حرارته إلى 37.6 درجة مئوية أو أكثر، حسب «ويب طب».
نصائح لحفض حرارة الطفل
أدوية خاصة: إذا كانت حرارة الطفل أكثر من 38.5 درجة مئوية، من المفضل إعطاؤه الأدوية الخاصة بالأطفال من أجل خفض الحرارة وذلك بعد استشارة الطبيب.
قياس درجة الحرارة مجددًا: انتظر مرور نصف ساعة بعد إعطائه الدواء قبل القيام بقياس الحرارة مرة أخرى، وذلك من أجل إتاحة وقت كافٍ للدواء كي تبدأ فاعليته.
من الضروري قراءة وفهم النشرة الطبية المرفقة بالدواء قبل استخدامه، وذلك من أجل الحفاظ على مدة زمنية كافية بين الجرعات، ولكي تعطه الجرعات وفق الحجم الموصى به منعا لظهور الاثار الجانبية.
تهوئة غرفة الطفل: (حتى لو كان الطقس باردًا) وحافظ على درجة 22 درجة مئوية في غرفته.
السوائل: احرص على أن يشرب الطفل الكثير من السوائل لمنع إصابته بالجفاف، من المفضل إعطاؤه مشروبًا باردًا سواء في فصل الصيف أو الشتاء.
طبقات الملابس العديدة: تجنب محاولة خفض حرارة الطفل من خلال عدم إلباسه طبقات إضافية من الملابس أو تغطيته بالمزيد من الأغطية، لأنك تساهم بهذه الطريقة، بزيادة درجة حرارة جسمه.
تجنب المغاطس الباردة: فهي من الممكن أن تؤدي لهبوط درجة حرارته بشكل حاد، الأمر الذي قد يسبب له أضرارا كبيرة، لذا استخدموا الماء الفاتر فقط.
طرق العلاج التقليدية: التي كان الاعتقاد سائدا بأنها تساعد على خفض الحرارة لكنها خاطئة، مثل دهن جسم الطفل بالكحول.
تجنبوا هذا الأمر لأن الكحول من الممكن أن تخترق جلد الجسم وتصل إلى الدورة الدموية. وكذلك طريقة لف الطفل بمنشفة رطبة، التي لا يحبذ استخدامها لأنها تمنع عملية التبخر الطبيعية في الجسم، والتي تعتبر عملية هامة في تخفيف الحرارة.