تبدأ زيمبابوي يوم الثلاثاء اجراءات لاقالة الرئيس روبرت موغابي الذي يرفض مغادرة السلطة لكنه على اتصال، حسب الجيش، مع نائبه المقال ايمرسون منانغاغوا الذي ينتظر عودته "قريبا"
وفي بيان وزعه على وسائل الاعلام، دعا منانغاغوا الذي اقاله موغابي قبل اسبوعين الرئيس الى الاستقالة "ليحمي ارثه" ويسمح "للبلاد بالتقدم"
ومنانغاغوا الذي غادر البلاد بعد اقالته، اكد في بيانه انه لن يعود "قبل ضمان امنه"
وبعد اجتماع لنواب كانوا يدعمون موغابي حتى فترة قصيرة، قال بيساي مونانفزي الذي يمثل حزب "الاتحاد الوطني الافريقي لزيمبابوي-الجبهة الوطنية" (زانو-الجبهة الوطنية) الحاكم في البرلمان في تصريح له "كفى، موغابي يجب ان يرحل"
وبينما تراوح المفاوضات بين الجيش وموغابي مكانها، أعلن الجنرال كونستاتينو شيويغا الذي قاد تحرك الجيش ليل 14 الى 15 وفمبر مساء الاثنين ان "اتصالات تجري بين الرئيس والنائب السابق للرئيس". وتحدث عن "تطورات مشجعة"
وكان الحزب الحاكم اقال موغابي من قيادته في اجتماعه الطارئ الاحد وطالبه بالاستقالة من رئاسة الدولة ، وعين منانغاغوا زعيما جديدا له.
ومن المقرر ان يجتمع قادة الدول المجاورة لزيمبابوي اليوم الثلاثاء في لواندا وبينهم رئيسا جنوب افريقيا جاكوب زوما وانغولا جواو لورنسو، لبحث الازمة .