بدأت المانيا يوم الثلاثاء مشاورات للخروج من الأزمة السياسية غير المسبوقة بعد الفشل الذريع الذي منيت به المستشارة انغيلا ميركل لتشكيل حكومة للبلاد التي تخشى خصوصا انعدام الاستقرار
وأعلن رئيس الجمهورية فرانك فالتر شتاينماير الذي أصبح يشرف على هذه الأزمة بموجب الدستور، انه ينوي استطلاع آراء الأحزاب التي يمكن ان تشارك في حكومة برئاسة ميركل، باستثناء اليمين المتطرف واليسار المتطرف
وبعد لقاء طويل الاثنين مع ميركل، سيستقبل شتاينماير اليوم الثلاثاء دعاة حماية البيئة (الخضر) ثم يعقد لقاء مع رئيس حزبه الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي يرفض حتى الآن التحالف مع المستشارة. وبعد ذلك سيجتمع مع رئيس الحزب الليبرالي
والهدف هو التوصل إلى حل لتجنب عودة الألمان إلى صناديق الاقتراع بعدما انتخبوا نوابهم للتو. وهذا الاحتمال يغرق الاتحاد الأوروبي الذي أضعفه بريكست، بمزيد من الغموض
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن صعود حزب البديل من اجل المانيا يمكن أن يتعزز في حال إجراء انتخابات مبكرة
ومع ذلك كشف استطلاع للرأي أول أجراه معهد "فورسا" بعد فشل ميركل في تشكيل حكومة، ان عدد الالمان الذين يميلون الى اجراء انتخابات مبكرة اكبر من 45 بالمئة