نقلت وكالة إنترفاكس عن برلماني روسي، اليوم الثلاثاء، أن قيادة كوريا الشمالية أبلغت وفدا روسيا زار البلاد بأن لدى كوريا الشمالية صاروخ باليستي يبلغ مداه 3000 كيلومترا، وأنه بعد إضافة بعد التطويرات عليه فإنه سيكون قادرا على ضرب الأراضي الأميركية.
وكانت وكالات الأنباء الروسية نشرت تفاصيل زيارة الوفد الروسي الكوري الشمالي يوم الجمعة، ويبدو أن في إعادة نشرها رسالة تحذيرية لواشنطن مما تملكه كوريا الشمالية خاصة مع تزايد حدة التهديد الأميركي تجاه بيونغ يانغ.
في هذه الأثناء، أعلنت كوريا الجنوبية الثلاثاء أنها في جهوزية عسكرية تامة في أعقاب تكهنات مكثفة حول تجربة بالستية محتملة لكوريا الشمالية.
وتصاعد التوتر بشأن برنامج الأسلحة الصاروخية والنووية لكوريا الشمالية في الأشهر القليلة الماضية، عقب قيام بيونغ يانغ بتجارب صاروخية وتجربة نووية سادسة هي الأقوى لها في تحد لسلسلة من العقوبات الدولية عليها.
وغالبا ما تعمد كوريا الشمالية إلى إجراء تجارب استفزازية في ذكرى مناسبات تاريخية مهمة. وتستعد الثلاثاء لإحياء ذكرى تأسيس الحزب الحاكم.
وقال متحدث باسم قيادة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إن الجيش يراقب عن كثب تحركات الجيش الكوري الشمالي وفي جهوزية تامة.