نقلت اليابان نظاما للدفاع الصاروخي المحمول من جزيرة هوكايدو شمالي البلاد، إلى قاعدة بالقرب من مسارات تحليق صاروخين أطلقتهما كوريا الشمالية مؤخرا.
وقال وزير الدفاع إيتسونوري أونوديرا، الثلاثاء، إنه يتم نشر وحدة صواريخ اعتراضية من طراز باك-3 في قاعدة هاكوداته جنوبي هوكايدو "كإجراء وقائي"، كجزء من الاستعدادات الحكومية لحالة طوارئ محتملة.
وتأتي عملية النقل بعد أيام من إطلاق تجريبي لصاروخ كوري شمالي الأسبوع الماضي مر فوق جنوبي هوكايدو، وسقط في المحيط الهادي قبالة الساحل الشرقي للجزيرة، وهو الإطلاق الثاني فوق المنطقة خلال أقل من شهر.
وتم جلب وحدة الصواريخ الاعتراضية من قاعدة أخرى على هوكايدو، على بعد حوالى 80 كيلومترا شمال شرق هاكوداته.
ومن بين 34 وحدة في اليابان، تستخدم إلى حد كبير للدفاع عن منطقة العاصمة، تم نقل أربع وحدات أخرى إلى جنوب غربي اليابان مؤخرا بعد أن حذرت بيونغيانغ من إرسال صواريخ باتجاه أراضي غوام الأميركية.
وتمتلك اليابان حاليا نظاما للدفاع الصاروخي من خطوتين. أولا، صواريخ اعتراضية من طراز ستاندرد ميسايل-3 على مدمرات إيجيس في بحر اليابان سوف تحاول إسقاط الصواريخ في منتصف الرحلة. إذا فشل ذلك، سوف تحاول صواريخ باك-3 سطح-جو اعتراضها.
ويسمح دستور اليابان، الذي يحد من استخدام القوة، بالدفاع عن النفس، فقط للجيش بإسقاط الصواريخ التي تتجه إلى اليابان، أو الحطام الذي يسقط على الأراضي اليابانية.