أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن قلقهم العميق إزاء الوضع في ولاية راخين في مينامار، وأدانوا العنف الذي أدى إلى تشريد أكثر من 370 الف شخص.
وكان مجلس الأمن الدولي عقد في وقت متأخر الاربعاء جلسة مشاورات مغلقة تناول فيها الوضع في ميانمار، حيث استمعوا الى احاطة من الامانة العامة حول التطورات هناك.
وقال رئيس المجلس للشهر الحالي، ممثل اثيوبيا لدى الامم المتحدة تيكيدا أليمو بعد الاجتماع ان الاعضاء اعربوا ايضا عن قلقهم إزاء التقارير حول العنف المفرط أثناء العمليات الأمنية، ودعوا إلى اتخاذ خطوات فورية لإنهاء العنف في راخين، وتخفيف حدة الحالة، وإعادة القانون والنظام، وكفالة حماية المدنيين، واستعادة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الطبيعية، وحل مشكلة اللاجئين .
ونقل رئيس المجلس عن أعضائه ترحيبهم بجهود الحكومة البنغالية في تقديم المساعدات للاجئين، وبالجهود الدولية الأخرى لدعم حكومة بنغلاديش.