انتقدت كوريا الشمالية مشاركة قاذفات قنابل أميركية من طراز “بي-1 بي” في مناورات عسكرية بشبه الجزيرة الكورية، ووصفتها بالخطوة الخطيرة التي قد تشعل حربًا نووية بالمنطقة. القاذفات التابعة للقوات الجوية الأميركية شاركت في نطاق التدريب بكوريا الجنوبية، إلى جانب مقاتلات كورية جنوبية و أميركية. كوريا الشمالية اتهمت الولايات المتحدة بارتكاب “استفزازات عسكرية متهورة” تصعِّد التوترات حيث جاءت هذه المناورات التي استمرت عشر ساعات، بعد ثلاثة أيام من اختبار كوريا الشمالية لصاروخ باليستي عابر للقارات. مسؤولون عسكريون أميركيون وصفوا المناورات بالاستعراض الدفاعي للقوة، وقالوا إنها تظهر “التزام الولايات المتحدة القوي تجاه حلفائها”.