دعا الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريس كافة قادة الحكومات والأعمال والمجتمع المدني إلى دعم إتفاق باريس بشأن التغير المناخي وإتخاذ اجراءات لوقف الاحترار العالمي.
وتعهد غوتيريس في أول خطاب رئيسي له بشأن العمل المناخي بتكثيف الانخراط السياسي رفيع المستوى لرفع مستوى العمل المناخي.
وقال إن " تعهدات باريس تاريخية لكنها لا تزال لا تقترب بالكاد من الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى أقل من درجتين أو الاقتراب قدر الإمكان من درجة مئوية ونصف".
وأضاف " لذلك يجب أن نبذل قصارى جهودنا لزيادة الطموح والعمل حتى نتمكن من ثني منحنى الانبعاثات وإبطاء الاحترار العالمي".
واعتمد اتفاق باريس في العاصمة الفرنسية في عام 2015 ودخل حيز التنفيذ في نوفمبر. ويحدد الاتفاق هدف إبقاء متوسط الارتفاع في درجة الحرارة عند أقل من درجتين فوق مستويات ما قبل الصناعة ويفضل أن يكون عند درجة مئوية ونصف.
وحتى الآن صدق 147 طرفا على الاتفاقية يمثلون أكثر من 82 بالمئة من انبعاثات غازات الدفئية.