لجأ آباء وأصدقاء استبد بهم القلق إلى وسائل التواصل الاجتماعي للبحث عن أحبائهم، الثلاثاء، بعد تفجير أسفر عن سقوط 22 قتيلا على الأقل، بينهم أطفال، في حفل للمغنية الأميركية أريانا غراندي في مدينة مانشستر البريطانية.
وانتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي صور لفتيان وفتيات في سن المراهقة بجوار نداءات طلب المساعدة.
وقالت إحدى الرسائل المنشورة مع صورة لبنت شقراء "أرجوكم وزعوا كلكم هذه الرسالة. أختي الصغرى إيما كانت في حفل الليلة في مانشستر ولا ترد على هاتفها.
وطلب مستخدم آخر لتويتر من الناس مساعدته في العثور على شقيقته قائلا "ترتدي بلوزة وردية وجينز أزرق. واسمها ويتني". وهز الانفجار قاعة مانشستر أرينا بينما كان آلاف من عشاق المغنية الأميركية وآباؤهم يغادرون المكان بعد الحفل.
ويتألف جمهور المغنية في الأساس من الشباب في سن المراهقة والبنات الصغار. وقالت غراندي فيما بعد على تويتر "محطمة. آسفة جدا جدا من صميم قلبي. ولا أجد كلمات".
وكانت بولا روبنسون (48 عاما) في محطة القطار المجاورة للساحة التي أقيم فيها الحفل مع زوجها، عندما شعرت بالانفجار وشاهدت عشرات الشبان من البنات في سن المراهقة وهن يصرخن ويركضن مبتعدات عن المكان.
وأضافت أنها أخذت عشرات من البنات في سن المراهقة إلى فندق هوليداي إن إكسبريس القريب، وأرسلت تغريدة برقم هاتفها للآباء القلقين تطلب منهم مقابلتها في الفندق.