أعلن الأميرال الأميركي هاري هاريس قائد السفن الحربية التي أرسلها الرئيس دونالد ترامب إلى السواحل الكورية مسؤوليته الكاملة عن أخذ هذه السفن مسارًا معاكسًا.
ووفقًا لـ«فرانس برس» فإن الأميرال هاري هاريس، قائد القوات الأميركية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، قال للجنة البرلمانية المعنية بالقوات المسلحة في مجلس النواب، إن «الحديث يدور عن خطأ ارتكبه وإنه سيتحمل مسؤوليته».
وأوضح: «أخفقت في التواصل مع وسائل الإعلام بشكل مناسب. الخطأ كله لي وحدي».
وأفاد الأميرال هاريس بأن مجموعة السفن أخذت في نهاية المطاف مسارًا صحيحًا، وهي الآن تبحر في بحر الفلبين في طريقها إلى سواحل شبه الجزيرة الكورية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن أنهم أرسلوا مجموعة قطع بحرية تقودها حاملة طائرات إلى كوريا. وبعد ذلك قالت وسائل إعلام إن «حاملة الطائرات الأميركية كارل فينسون وصلت إلى كوريا في 14 أبريل، وإنه لا بد لها من توجيه الضربة على كوريا الشمالية، إلا أن المجموعة لم تصل بالفعل إلى كوريا الجنوبية، وأنها موجودة في مكان يبعد آلاف الكيلومترات عن كوريا».
وأخذ «الأسطول القدير»، بحسب تسمية الرئيس الأميركي، اتجاهًا معاكسًا، حيث اتجه نحو شواطئ أستراليا لخوض مناورات مشتركة مع القوات البحرية الأسترالية، في حين أن مهمته كانت التوجه نحو المياه الكورية وإجراء مناورات مع البحرية الكورية الجنوبية.