ذكرت أنباء أن القيادة الصينية نشرت على خلفية تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية المزيد من قواتها على الحدود مع كوريا الشمالية، وأرسلت إلى هناك 100 ألف جندي إضافيين. وذكرت صحيفة “Yomiuri” استنادا إلى مصادر صينية بما في ذلك مصادر عسكرية، أن بكين علاوة على ذلك رفعت درجة جاهزية قواتها المسلحة، وأن تعزيز القوات الصينية على الحدود مع الشطر الكوري الشمالي بدأ منذ منتصف أبريل/نيسان الجاري. وصدرت عن الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة مرارا تصريحات بعدم استثناء أي خيار مع كوريا الشمالية التي سرعت من وتيرة تطوير برنامجها الصاروخي النووي، حيث أجرت العام الماضي تجربتين نوويتين وقامت بأكثر من 20 عملية إطلاق لصواريخ بالستية من مختلف الطرز، وهي الآن، بحسب معلومات المراقبة من الفضاء قد أكملت استعداداتها لإجراء تفجيرها النووي السادس في الموقع الخاص بهذا الشأن شمال شرق البلاد. وتتحرك في الوقت الراهن نحو شبه الجزيرة الكورية، قوة بحرية أمريكية ضاربة تقودها حاملة الطائرات النووية “Carl Vinson”، وستجري بالتوازي تدريبات مع سفينتين يابانيتين حاملتين للصواريخ، على العمل داخل نسق موحد. ومن المفترض، بحسب صحيفة “Yomiuri”، أن تمر المجموعة البحرية الأمريكية الضاربة عبر مضيق كوريا قرب جزيرة تسوشيما، لتتمركز في بحر اليابان، حيث ستجري التدريبات الجديدة للقطع البحرية الأمريكية واليابانية، بالإضافة إلى تدريبات بمشاركة قطع بحرية كورية جنوبية. ولا سابق لهذا النوع من المناورات البحرية في بحر اليابان بمشاركة حاملات الطائرات الأمريكية، وذلك لأن واشنطن وطوكيو كانتا في الماضي، تتجنبان مثل هذا الاستعراض للقوة لتفادي تصاعد التوترات في المنطقة، بحسب إفادة الصحيفة اليابانية.