أعلن وزير الامن الداخلي الأميركي جون كيلي، أن بلاده قد توسع الحظر المتعلق بحمل المسافرين للحواسيب على متن الطائرات المتجهة إلى الولايات المتحدة.
وقال خلال جلسة استماع حول أمن الحدود في مجلس الشيوخ إن التهديد بمحاولة مجموعة إرهابية تفجير طائرة في الجو ثابت، مشيرا إلى أن المنع الحالي قد لا يكون كافيا، مؤكدًا أن التهديدات حقيقية وباتت أكثر واقعية.
وتابع: «قد نتخذ إجراءات في المستقبل غير البعيد لزيادة عدد المطارات». وقال كيلي إن عشرات من هواتف الإرهابيين قد تستخدم لمناقشة شن هجمات كهذه.
وتابع: «عليك أن تراقبهم طوال الوقت وتعرف إذا كانوا سينتقلون من مجرد الكلام إلى تنفيذ شيء فعلا(..) هناك تهديد حقيقي طوال الوقت».
وأضاف حول القيود على حمل الحواسيب «إذا لم نتمكن من احتواء التهديد الحالي، يمكنكم أن تتوقعوا تعديلات إضافية على الإجراءات في المستقبل القريب».
ومنعت واشنطن الشهر الماضي المسافرين على متن الرحلات المباشرة إلى الولايات المتحدة من عشرة مطارات في ثمانية بلدان من حمل الحواسيب المحمولة واللوحية والأجهرة الإلكترونية التي يفوق حجمها الهواتف الذكية.
وتأثرت مطارات في تركيا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط بهذا المنع.
وأعلنت بريطانيا لاحقا قرار منع مشابه يسري على الرحلات الآتية من ستة بلدان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتزامن الإجراء الذي يجبر المسافرين على وضع حواسيبهم في الحقائب التي تشحن مع تنامي قلق مسؤولي مكافحة الإرهاب من صنع الجهاديين لقنابل تحمل شكل بطاريات الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية.