يسعى علماء بوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) إلى تصنيع أبرد مكان في الفضاء، ويقدر بأنه سيكون أبرد مئة مليون مرة من أعماق الفضاء، وأطلقوا عليه اسم مختبر الذرة البارد (Cold Atom Laboratory).
وسوف ترسل ناسا هذ المختبر في أغسطس/آب القادم إلى محطة الفضاء الدولية، وهناك سيكون في داخل الصندوق هذا المكان البارد، وذلك عبر تقنيات ستلغي طاقة جزيئات الغاز بداخله.
وعبر استخدام الليزر وحجرة تفريغ وسكين كهرومغناطيسي سيتم إبطاء الجزيئات بحيث تكون بالكاد تتحرك، وستكون درجة حرارة الغاز في الصندوق بالكاد فوق الصفر المطلق.
في هذه الظروف تسقط قوانين الفيزياء التقليدية، بينما تحكم قوانين فيزياء الكم، وسيقوم العلماء بإجراء اختبارات لدراسة سلوك المادة والذرات في هذه الظروف.