منع البيت الأبيض وسائل إعلام أميركية رئيسية عدة من حضور المؤتمر الصحافي اليومي الجمعة، ما يزيد من الاتهامات بإعطاء الأفضلية. واستثنى البيت الأبيض وسائل إعلام قدمت تغطية نقدية، مثل “سي إن إن” و”نيويورك تايمز”، من حضور مؤتمر تحت الهواء حل بدلا من المؤتمر الصحافي اليومي التقليدي المصور. وحضرت ذلك المؤتمر مؤسسات محافظة صغيرة على غرار “وان أميريكا نيوز نتوورك”، التي قدمت تغطية مؤيدة. وسبق لترامب أن اعتبر وسائل الإعلام “عدوة الأميركيين”، غداة توعد أحد كبار مستشاريه بأن العلاقات مع الصحافة ستصبح “أسوأ يوميا”. وحضر المؤتمر أيضا عدد من وكالات الأنباء التي تغطي بانتظام أعمال البيت الابيض كجزء من “رابطة”، بينها “رويترز” و”بلومبرغ”. وقاطعت وكالة “أسوشييتد برس” المؤتمر احتجاجا. أما وكالة فرانس برس فاحتجت على استبعادها، رغم أنها في “رابطة”، إلا أنها حضرت المؤتمر من دون دعوة. وقالت “رابطة مراسلي البيت الأبيض” إنها “تحتج بشدة” على قرار البيت الأبيض. وقال رئيس الرابطة جيف مايسون إن “الرابطة ستناقش الأمر مع موظفي البيت الأبيض”. وخلال المؤتمر، دافع شون سبيسر عن القرار، قائلا إن البيت الأبيض أظهر “سهولة كبيرة في إمكانية الوصول”. وأضاف “لقد ذهبنا فعليا أبعد من ذلك، بجعل أنفسنا وفريقنا وغرفة مؤتمرنا أكثر سهولة في الوصول إليها من أي إدارة سابقة على الأرجح”.