الحلويات من أخطر الأشياء التي تهدد أي نظام غذائي وتجعل الجسم يتحول الى ألة تخزين دهون بدلًا من حرقها.
تقول خبيرة التغذية والطهي الصحي سالي فؤاد أننا عند تناول أي مشروبات محلاة أو تناول أكثر من ثمرتين فاكهة يبدأ الجسم مباشرة في تخزين دهون لمدة ساعتين فقط وبعدها سنشعر بالجوع مرة اخرى بالإضافة للاحساس بهبوط.
وأوضحت سالي أن سبب ذلك يرجع إلى هرمون الأنسولين المسؤول عن تحويل السكر من الأمعاء والجسم إلى المخازن سواء في الكبد أو على هيئة دهون تختزن، فهو يعمل بشكل عالي في حالة وجود سكريات كثيرة حيث يعلى الهرمون في الدم أكثر من احتياج الجسم له في هذه الوجبة فيتخلص بشكل كبير من سكريات الدم فيسبب هبوط بعدها.
ونصحت خبيرة التغذية كل من يرغب في إتباع نظام غذائي والحصول على جسم مثالي بمنع السكريات والحلويات تماما واللجوء الى أكل صحي بكميات صغيرة لأنها لا تسبب هذه المشكلة حين تناولها باعتدال.
ومثال على ذلك يتم تناول ثمرة فاكهة واحدة أو معلقة عسل صغيرة يفضل لو مذابة في نصف كوب ماء أو تمرة في الصباح وبعد ساعتين وجبة إفطار خفيفة تحتوى على نشويات ودهون قليلة لأن كثرة الخبز أو الدقيق الأبيض يعادل نسبة السكر في الجسم، وبعد 4 ساعات يمكن تناول سلطة وخضار ومشويات، بعد ثلاث ساعات ثمرة فاكهة وفي الليل كوب زبادي يفضل بدون أي سكريات.
فالحل الأمثل هو تناول خمس وجبات صغيرة حتى نحافظ على سكر الدم من الارتفاع أو النقصان فيسبب هبوط بسبب قلة الأكل أو كثرة الحلويات، ويفضل منع السكريات و النشويات بعد المغرب تماما لحرق دهون مثالي، ومحاولة النوم بدون عشاء والشعور بالجوع أحيانًا لأن هرمون حرق الدهون يعمل جيدا أثناء النوم فيصل الى حرق 80 جرام دهون صافي من الجسم أي ما يعادل قالب شيكولاته في الحجم.
وينبغي أيضا الإقلال من تناول الدهون المخبأة في المأكولات المقلية والأجبان والألبان والزيتون واللانشون فهي دهون غير مشبعة عامة لأن كمية الدهون التي يتم تناولها سهلة التحول الى دهون بشرية، كما يجب استبدالها بزيوت مفيدة كزيت الزيتون وزيت عباد الشمس وسمك السلمون والماكريل والمكسرات النيئة ولب عباد الشمس واللب الأبيض ولكن باعتدال شديد فهي تساعد على خفض الوزن و لكن كثرتها تسبب زيادة وزن لأنها مازالت سعرات تحسب.