يسعى المغرب إلى الترويج لأكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم، قبيل احتضانه محادثات دولية بشأن تنفيذ اتفاق عالمي لمحاربة تغير المناخ.
وتقع محطة "نور" التي يشيدها المغرب قرب بلدة ورزازات على أطراف الصحراء الكبرى، ويمول معظم المشروع الاتحاد الأوروبي، وفق تقرير لوكالة "رويترز" السبت، الذي أشار عوامل تبرز تميز المغرب عن بقية دول القارة السمراء في مجال الطاقة الشمسية.
وقال مصطفى بكوري رئيس الوكالة المغربية للطاقة الشمسية:" نأمل بأن نكون مصدر إلهام" في مجال الطاقة الشمسية.
وقال رومان ايسكولانو نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي:" المغرب على وجه الخصوص ملائم لمشروع على نطاق واسع. إنه قد لا يكون مناسبا لجميع الدول الأخرى"، في القارة الإفريقية.
وتعتمد دول إفريقية أخرى على مشاريع طاقة شمسية صغيرة مثل الألواح الشمسية التي تكفي للاستخدامات المنزلية.