استعاد تنظيم الدولة عدة قرى في ريف حلب الشمالي من المعارضة المسلحة، بينما سيطرت المعارضة الثلاثاء على بلدة بلس بدعم تركي، كما يشهد محيط مدينة الباب معارك عديدة. من جهة أخرى استعاد تنظيم الدولة السيطرة على قرى برعان والواش وثلثانة وجب العاصي جنوب مدينة أخترين في ريف حلب الشمالي، وذلك بعد مواجهات مع الجيش السوري الحر المدعوم من الجيش التركي. من جهة أخرى، قال ناشطون إن الجيش الحر سيطر على بلدة بلس جنوب مدينة الغندورة في الريف الشمالي لحلب على إثر اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة. ويشهد ريف حلب الشمالي سباقا محموما لانتزاع مدينة الباب بريف حلب الشرقي من تنظيم الدولة، وذلك بين الجيش الحر من جهة، والوحدات الكردية التي تقدمت إلى مواقع كان قد انسحب منها التنظيم في وقت سابق من جهة أخرى. وقال نعمان قورتولموش نائب رئيس الوزراء التركي للصحفيين الاثنين إن بلاده تريد أن تبدأ عملية الرقة التي تعد المعقل الرئيسي لتنظيم الدولة في سوريا بعد اكتمال عمليتي الموصل ودرع الفرات. بدوره، قال وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر الأسبوع الماضي إن واشنطن تتوقع أن تتداخل عملية الموصل مع هجوم الرقة، كما صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع بيتر كوك للصحفيين قائلا “سنواصل الحديث بانتظام مع القيادة التركية بشأن أفضل السبل للتعامل مع معركة الرقة”.