التقى دبلوماسيون أميركيون سابقون بعيدا عن الأنظار، مسؤولين كبار من كوريا الشمالية في عطلة نهاية الأسبوع الماضي في ماليزيا، في وقت تسعى الأسرة الدولية لزيادة عزلة بيونغ يانغ بسبب برنامجها النووي والبالستي.
وتندرج هذه اللقاءات التي استمرت يومين في كوالالمبور في إطار اتصالات غير رسمية تعرف باسم "المسار 2"، وفق عدة مصادر بينها وزارة الخارجية الكورية الجنوبية. وفي غياب أي اتصال رسمي بين واشنطن وبيونغ يانغ، فإن هذا النوع من اللقاءات يتابع باهتمام كبير.
وقطعت كوريا الشمالية قناة الاتصال الدبلوماسي الوحيدة التي كانت لا تزال قائمة مع الولايات المتحدة، ردا على العقوبات التي فرضتها واشنطن على زعيمها كيم جونغ أون.
وكانت "قناة نيويورك" تلك تسمح بإجراء اتصالات بين الأميركيين وأعضاء بعثة كوريا الشمالية في مقر الأمم المتحدة.
وضم الوفد الأميركي في العاصمة الماليزية روبرت غالوتشي رئيس وفد المفاوضين الأميركيين الذين توصلوا في 1994 إلى اتفاق قضى بتجميد بيونغ يانغ برنامجها للأسلحة النووية.
أما الوفد الكوري الشمالي فضم مساعد وزير الخارجية هان سونغ ريول المساعد السابق للسفير لدى الأمم المتحدة.