قالت صحيفة "تليغراف"، الأحد، إن جهاز مكافحة الإرهاب البريطاني أوقف عارضة التعري، كيمبيرلي مينرز، التي كانت تقارير سابقة تحدثت عن إعلان ولائها لتنظيم داعش المتشدد.
ومينرز، البالغة من العمر 27 عاما، ظهرت مرارا شبه عارية على صفحات مجلات الإثارة، قبل أن تكشف صحف بريطانية عن تحول خطير في مسار حياتها عبر الجنوح إلى التشدد.
وبعد أيام على هذه التقارير، قالت "تيلغراف" إن عناصر مكافحة الإرهاب اعتقلوا الشابة بشبهة حيازة "مواد إرهابية" يوم الجمعة الماضي، ليتم توقيفها لـ24 ساعة فقط، قبل الإفراج عنها بكفالة.
كما داهمت قوات مكافحة الأرهاب منزلها في برادفورد شمالي إنجلترا، وفق الصحيفة البريطانية، التي لم تشر، في المقابل، إلى حيثيات الإفراج عنها أو المواد التي عثر عليها خلال عملية الدهم.
واستندت التقارير في اتهام الفتاة إلى صفحات نسبت لها على مواقع التواصل الاجتماعي تحت أسماء وهمية عدة، وتواصلت، من خلالها مع داعشيين، ونشرت عليها مواد دعائية للتنظيم المتشدد.
إلا أن الفتاة أكدت قبل أيام قليلة على توقيفها لصحيفة "صانداي تايمز" أن الصفحات مزيفة ولاتمت لها بصلة، مشيرة إلى أن مجهولين أقدموا على إنشائها في محاول للإساءة لسمعتها.