بعد سادس اقتراع سري في مجلس الأمن، بات رئيس الوزراء البرتغالي الأسبق، أنطونيو غوتيريس، على بعد خطوة من خلافة بان كي مون في رئاسة الأمم المتحدة، فمن هم هذا الثوري السابق الذي يرفع حاليا شعار "دبلوماسية جديدة من أجل السلام".
فبعد أن نجح في نيل مباركة أعضاء مجلس الأمن الخمسة الدائمين، ينتظر غوتيريس اجتماعا آخر، الخميس، للفوز بقرار يوصي الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 عضوا باختياره خلفا لبان الذي تنتهي فترة ولايته الثانية في 31 ديسمبر.
ويدخل غوتيريس الأمم المتحدة متسلحا بخبرة طويلة، فهو كان قد شعل منصب رئيس وزراء البرتغال من 1995 حتى 2002، ومنصب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين من يونيو 2005 حتى ديسمبر 2015.
وغوتيريس، الذي ولد في العاصمة البرتغالية لشبونة عام 1949، درس الفيزياء وتخلى عن حلمه بالعمل باحث في هذا المجال، وانخرط كليا في الثورة ضد الدكتاتور أنطونيو سالازار، الذي في حكم البرتغال لأربعة عقود، انتهت عام 1974.