بدأ الأمر بتقرير من مستخدم واحد فقط انفجر هاتفه جالكسي نوت 7 أثناء الشحن ووقتها أرجع البعض السبب إلى استخدام هذا الشخص شاحن غير أصلي – من شركة أخرى غير سامسونج – ثم بعدها بأيام قليلة ظهر تقرير آخر يُناقش نفس القضية.
ثم أصبحت التقارير حول انفجار نوت 7 كالغيث من كل حدب وصوب لدرجة أنّ الشركة نفسها قامت بإيقاف مبيعاتها من الهاتف الذكي الرائد حول العالم حتى تُجري تحقيقات في المسألة.
وفي هذه المقالة سنضع بين أيديكم ملخص عن أحداث انفجار بطارية نوت 7 وسنتحدث أيضًا عن كيفية إدارة سامسونج للأزمة وهل سيسعفها هذا في إنقاذ سمعة علامتها التجارية أم لا.
في الحادي والثلاثين من أغسطس 2016 خرج تقرير من وكالة رويترز يفيد بتأخُّر شحنات هاتف نوت 7 من سامسونج بسبب بعض اختبارات الجودة الإضافية التي تجريها الشركة على الهاتف، بعد عدّة بلاغات من المستخدمين بانفجار بطاريات هواتفهم، لتبدأ المشكلة التي عصفت بالشركة الكورية.
جاء رد سامسونج سريعًا بعد تأكدها – من الاختبارات – من وجود عيب في التصنيع يؤدي إلى انفجار بطاريات جالكسي نوت 7، حيث أعلنت الشركة عن استدعاء الهاتف اللوحي من جميع دول العالم التي أطلقته بها، على أن تُعطي للمستهلكين بدائل أخرى آمنة في وقت لاحق، وقدّر بعض المحللين خسائر الشركة جراء الاستدعاء بأكثر من مليار دولار، ناهيك عن الخسائر في أسهمهما بالبورصة حيث انخفضت بقيمة تزيد عن 26 مليار دولار خلال أيام فقط من اكتشاف مشكلة البطارية.